خاطره - اشتياق الي المحبوبه

منذ العام 2009 احاول ان اكون حاضرا في الزورات لاري العيد فيها والتي لم اشهدها منذ العام 2001ربما مضي الان اكثر من 11سنه منذ اخر لحظه حضرت فيها العيد بين احضان تلك الفاتنه الجميله الزورات ودوما استمتع جدا بسماع الاخبار القادمه منها كاني ااستمع الي اخبار محبوبتي التي طال فراقي منها .
وحينما حضرت اول عيد وكان عيد رمضان 2002 في الخرطوم احسست بحزن عمييق جدا وقلت في نفسي لن يمر علي عيد اسوا من هذا ومرت الايام واعتاد قلبي علي ذلك العيد الكئيب بل اصبح يراه جميلا وفي العام 2011اي بعد عشرة اعوام شهدت اسوا عيد رايته في حياتي حتي اني لم احس الا اني افطرت ذلك اليوم وقلت في نفسي نفس المقوله ....لكني سريعا استرجعت وقلت مافي داعي يا راجل ما معروف يمكن يجئ عيد اكعب منو بعد فتره ده اذا كان في عمر اصلا .

كل عام وانتم بخير اخوي
نفس الاحساس والشعور لكنني لم استسلم ولم اكن سلبيا فقد حاولت التغير للوضع من حولي وانا بعيد من الاهل جسديا في العيد فقد حاولت اعمل نفس التجمع (اللمة ) الموجودة في البلد
ووجدت من الجيران من يؤيد ذلك وكسرت حاجز وهاجس العيد في الخرطوم والتغلب عليه بنقل نمط العيد في البلد للعاصمة (ما فيش حاجة بتغلب ابو كرين )

مبروك المولود ابو بكر .جعله الله قرة عين لوالديه .نفع الله به العباد وفتح به البلاد وحقق على يديه المبتغى والمراد .جعل الله حليفه التوفيف وقرينه السداد