من العازفين المميزين

طبعا من المؤسف جدا انه لم يتم التوثيق للنوبين الذين يعزفون علي الة الطمبور بطريقة لا يتخيلها العقل البشري الا بالحضور والاستماع وجها لوجه ولقد تعرف الشايقية والرباطاب والجعلين لعزف الطمبور وطريقة شتل النخيل وضرب السوط علي يد النوبين (الدنقلي) وعلي سبيل المثال الذين حضرتهم شخصيا وزهلت عقلي بهذا الاداء المميز من اشخاص لم يتلقوا تعليم الاساس مثال لذلك المرحوم جعفر محمود العبادي من الزورات شمال ورابح خير الله كان يعزف الطمبور برجله لا بيده فقط وفتحي عبد العزيز موجود الان الرجا توثيق عزفه من له الامكانية علي ذلك ووهبي عثمان النور من الاحياء
والاغرب والاطرف من ذلك شخص من الزورات وسط كان يلقب بسهلول عليه رحمة الله كان شاعرا وعازفا من الطراز الاول للطمبور ويوجد شاهد عيان وكان فارسا ضريبا للسوط في المناسبات
وهو من ابناء مانجل علي ما اعتقد عبد الحليم مانجل
الحقيقة انه تم استدعا الفان الكبير النعام ادم ملك الطمبور لافتتاح مدرسة اساس ومعه عدد مقدر من الفنانين وعزف النعام عزفا جميلا ثم جا دور سهلول واعطاه النعام ادم الطمبور بعد ان رخا السلك الرقيق في الطمبور فقال سهلول سبحان الله ان ضرير وعايز تغشني هاك طمبورك وركب حمار المشهور بالحصان وذهب لبيته واحضر طمبوره والناس في الانتظار والف قصيدة ولحنها وغني بها وعزف الطمبور بطريق تحير فيها النعام ادم ونال الجائزة بالجداره حتي تمحن النعام ادم منه . ومن شواهد العيان محمد الامين نور ي ويحفظ جزء من قصيدته وللحديث بقية